في البدء كانت الحكاية؛ حكاية شهرزاد الأولى. تلك الحكاية التي تلتها حكايا. طوق نجاة فداها من هلاكٍ محتوم، بل وفدى الإنسانية كلها، فأعادت لها رشدها وحررتها بفيض حكاياها الساحر. خفضت جناحيها وحملتنا إلى براح الحكمة والمعرفة. «محكى شهرزاد» محاولة للعودة إلى الأصل؛ أصل الحكاية، لبدء رحلة جديدة نستعيد فيها وبها ونس الحكايا، وننعم بسحرها الأخاذ، لعلنا نصيب قدرًا ولو بسيطًا من الترويح بنسائم المعرفة والحكمة، فيستعيد ميراثنا من الذهب بريقه ويشع يومنا وغدنا بنور يضيء أرواحنامحكى شهرزاد.. حكايا عن الفن والأدب والفكر والحياة، تُروَى لكل روح متعبة تهفو لنيل قسط من الراحة والاسترخاء وسط آتون من الضجيج والصراعات التي تتجاذبنا ولا تكاد تدع لنا فرصة لالتقاط الأنفاسمع «محكى شهرزاد» ننعم بلحظات يتوقف فيها الزمان ليفكر ونفكر معه، ليحكي ونحكي معه، لنسأل ويجيب، ليرى …….. ونرى معه …….. أن في الحكاية حياة
Be the first follower!